• رئيس غرفة الشرقية: القطاع الخاص يعيش عصره الذهبي

    25/04/2021

    بمناسبة مرور خمس سنوات على رؤية2030م

    رئيس غرفة الشرقية: القطاع الخاص يعيش عصره الذهبي

    أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن المملكة حققت خلال السنوات الخمس الماضية قفزات كبيـرة وإنجازات نوعية على كافة الأصعدة، قائلاً: إننا نعيش اليوم ثمار  رؤية المملكة 2030 ونستشعر نتائجها في كافة تفاصيل حياتنا الاجتماعية والاقتصادية؛ حيث تتوالى الإنجازات على المستوى الداخلي والخارجي، ويتوالى العمل على صعيد ترسيخ قواعد التنمية المستدامة، وتطوير البنـى التحتية، وتنمية المجتمع، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية، لافتًا إلى ما أولاه الملك المفدى وولي عهده الأمين – حفظهم الله- من اهتمام ودعم ورعاية لكافة شرائح المجتمع، وما وصلت إليه المملكة اليوم من مؤشرات جلية على والتقدم والرقي في شتى المجالات.

    وأشار الخالدي، إلى أن القطاع الخاص يعيش اليوم مرحلة تاريخية في المملكة، وإنه منذ انطلاق رؤية2030م التي عوّلت عليه واستهدفت تعزيز دوره ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى65%، وهو يُحقق معدلات نمو واضحة ، ما يؤشر بأنه قبل2030م ربما يكون قد تحققت غالبية مستهدفات رؤيتنا لاسيما تجاه تمكّين القطاع الخاص.   

    وألمح الخالدي، إلى أن البـرامج والمبادرات والمشروعات التي انطلقت خلال السنوات الخمسة الماضية، شكّلت في مُجملها عاملاً محفزًا للقطاع الخاص لأن يقوم بدوره في مسيرة الاقتصاد الوطني، كبرامج التمويل المتنوعة، والدعم الكبير للمنشآت الصغير والمتوسطة التي تُمثل صُلب القطاع الخاص ومحوره وبؤرة انطلاقه، فضلاً عن المشروعات الاقتصادية الكُبرى كمشروع نيوم والبحر الأحمر وغيرهم الكثير، والتي انعكست على القطاع الخاص بمختلف مجالاته بشكل إيجابي ، وصولاً إلى برنامج شريك الذي أطلقه عراب الرؤية سمو ولي العهد مؤخراً .

    وقال الخالدي، إن ما شهده القطاع الخاص خلال هذه السنوات الخمس من نمو مستمر وصعود متوازن كان نتيجة لسياسات حكومة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين –حفظهم الله- التـي أولت اهتمامًا كبيـرًا بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره وتفعيل أدوار كافة مكوناته، وعلى رأسهم القطاع الخاص، فكان له أكبر الأثر في حدوث تغيرات جوهرية انعكست بالإيجاب ليس فقط على مؤسسات القطاع الخاص ومكتسباته، بل على الاقتصاد الوطني ككل، داعيًا الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد في مواصلة البناء وتنويع روافد الوطن بما يعكس قدراته البشرية والطبيعية في مختلف المجالات.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية